Sharh al-Nazm al-Jami‘ li-Qira’at al-Imam Nafi‘
شرح النظم الجامع لقراءة الإمام نافع
ناشر
المكتبة الأزهرية للتراث
پبلشر کا مقام
القاهرة
اصناف
وقرأ «لمّا آتيناكم من كتاب وحكمة» بنون مفتوحة، وألف بعدها فى مكان «آتيتكم» بتاء مضمومة من غير ألف.
وقرأ بتاء الخطاب فى هذه الأفعال الخمسة (١)، «يبغون» فى قوله تعالى: «أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ»، و«يرجعون» فى قوله تعالى: «وإليه ترجعون»، «ويجمعون»، فى قوله تعالى: «ورحمة خير ممّا تجمعون»، و«يكفروه» فى قوله تعالى «وما يفعلوا من خير فلن تكفروه».
ص- وحاء حجّ البيت بالفتح كذا ... واو مسوّمين عنه أخذا
ش- أخبرت أن حاء «حجّ البيت» قرئ بالفتح لنافع، كذا واو «مسوّمين» نقل عنه بالفتح أيضا.
ص- يضرّكم فاكسره واجزم خفّفا ... واو وسارعوا الّذى قبل احذفا
ش- أمرت بكسر ضاد «يضركم»، وجزم رائه، وتخفيفها، وهو فى قوله تعالى: «لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا»، كما أمرت بحذف واو «وسارعوا» الذى وقع قبل السين [فيكون «سارعوا»]، واحترزت بقولى: قبل عن الواو الواقع بعد العين فلا حذف فيه لأحد.
ص- قاتل ضمّ واقصرنّ واكسر ... متمّ معا بكسر ميمه قرى
ش- أمرت بضم قاف «قاتل» فى قوله تعالى: «وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ»، وحذف الألف بعدها، وكسر التاء فيقرأ «قتل» مبنيا للمجهول، وأخبرت أن لفظ «متم» فى موضعيه قرئ بكسر الميم.
الموضع الأول: «وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ».
الثانى: «ولئن متّموا أو قتلتم».
ص- يغلّ ضمّ وافتحا وضمّ يا ... يحزن واكسر لا الّذى فى الأنبيا
ش- أمرت بضم الياء، وفتح الغين فى «يغل» فى قوله تعالى: «وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ» فيكون مبنيا للمجهول.
(١) الأربعة المذكورة هنا، والخامس قوله تعالى «بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ» أول المشروح هنا .. مصححه.
1 / 99