١٠٢ - وَعَن عَاصِم بن بَهْدَلَة، وَحَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان عَن أبي وَائِل عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة: " أَن رَسُول الله ﷺ َ أَتَى عَلَى سباطة قوم فَبَال قَائِما " قَالَ حَمَّاد: " ففحّج رجلَيْهِ " رَوَاهُ أَحْمد وَهَذَا لَفظه، وَابْن خُزَيْمَة فِي " صَحِيحه "، (وَأعله أَحْمد بِرِوَايَة مَنْصُور وَالْأَعْمَش عَن أبي وَائِل عَن حُذَيْفَة).
ثم ذكر هذا الحديث عن المغيرة بن شعبة ﵁ وهو مثل الحديث السابق حديث حذيفة ﵁ ولكن هذا الحديث متكلم فيه وهو إن صح فإنه شاهد لحديث حذيفة ﵁ وإن لم يصح فحديث حذيفة ﵁ المتقدم والذي أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما يغني ويكفي عنه فهذا الحديث عن المغيرة ﵁ إن صح فهو شاهد وإن لم يصح فإن الحكم ثابت بغيره وهو حديث حذيفة ﵁ المتقدم.