أما النساء فتجوز صلاتهن في المساجد من غير وجوب، ثبت أن النساء كنّ يشهدن صلاة الجماعة مع النبي ﷺ، وقال: (خير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها)، وقال ﷺ: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله)، قال: (وبيوتهن خير لهن)، وقال: (إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها)، ومع ذلك فإن بيتها خير لها؛ لأنها قد يتعرض لها الفساق ونحوهم.