وجمع المؤنث السالم؛ وهو ما جمع بألف وتاء مزيدتين، نحو: جاءت الهندات، فالهندات فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
والفعل المضارع، نحو: يضرب زيد، ويخشى عمرو، ويرمي بكر، فيضرب فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، ويخشى مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر ، ويرمي بالضمة المقدرة للثقل.
وقوله: الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء؛ احتراز عما إذا اتصل به:
ألف الاثنين، نحو: يضربان وتضربان.
أو واو الجماعة، نحو: يضربون، وتضربون.
أو ياء المؤنثة المخاطبة، نحو: تضربين، فإنه يرفع بثبوت النون كما سيأتي.
واحترز أيضا عما إذا اتصلت به:
نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة، نحو: {ليسجنن وليكونا}[يوسف: 32]، فإنه يبنى على الفتح.
وأما الواو، فتكون علامة للرفع في موضعين: في جمع المذكر السالم، وفي الأسماء الخمسة: وهي أبوك أخوك وحموك وفوك وذو مال، وأما الألف، فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة، وأما النون، فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية، أو ضمير جمع، أو ضمير المؤنثة المخاطبة
أو اتصلت به نون النسوة، نحو: {والوالدات يرضعن}[البقرة: 233]، فإنه يبنى على السكون.
(وأما الواو، فتكون علامة للرفع في موضعين: في جمع المذكر السالم، وفي الأسماء الخمسة: وهي أبوك أخوك وحموك وفوك وذو مال) يعني أن جمع المذكر السالم والأسماء الخمسة يعرف رفعها بوجود ((الواو))، فتكون مرفوعة بالواو نيابة عن الضمة.
والمراد بجمع المذكر السالم: اللفظ الدال على الجمعية بواو ونون في آخره في حالة الرفع، وياء ونون في حالتي النصب والجر، نحو: الزيدون، ورأيت الزيدين، فالزيدون في قولك: جاء الزيدون؛ فاعل مرفوع بالواو والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
صفحہ 12