رأيت: فعل وفاعل.
وزيدا: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
والعاقل: نعت لزيد منصوب أيضا بالفتحة الظاهرة، فقد تبعه في نصبه وتعريفه.
(ومررت بزيد العاقل)، وإعرابه:
مررت: فعل وفاعل.
وبزيد: الباء: حرف جر، زيد: مجرور بالباء.
والعاقل: نعت له مجرور بالكسرة الظاهرة، فقد تبعه في خفضه وتعريفه.
وتقول في التنكير: جاء رجل عاقل، ورأيت رجلا عاقلا، ومررت برجل عاقل، وإعرابه: كالذي قبله فقد تبع منعوته في الإعراب والتنكير.
والمعرفة خمسة أشياء: الاسم المضمر نحو: أنا، وأنت، والاسم العلم، نحو: زيد، ومكة، والاسم المبهم، نحو: هذا، وهذه، وهؤلاء، والاسم الذي فيه الألف واللام، نحو: الرجل والغلام. وما أضيف إلى واحد من هذه الأربعة، والنكرة: كل اسم شائع في جنسه لا يختص به واحد دون آخر، وتقريبه: كل ما صلح دخول الألف واللام عليه، نحو: الرجل، والغلام
ولما كان النعت تارة يكون معرفة، وتارة يكون نكرة ذكر المصنف أقسام المعرفة والنكرة، فقال:
1) (والمعرفة خمسة أشياء)، المعرفة ما دل على معين، والذي ذكره المصنف خمسة أشياء:
الأول منها: (الاسم المضمر): وهو ما دل على متكلم، أو مخاطب، أو غائب، (نحو: أنا) للمتكلم، ونحن للمتكلم ومعه غيره أو المعظم نفسه (وأنت) للمخاطب، وأنت للمخاطبة، وأنتما للمخاطبين، وأنتم لجمع الذكور المخاطبين، وأنتن لجمع الإناث المخاطبات، وهو للغائب، وهي للغائبة، وهما للغائبين، وهم للغائبين، وهن للغائبات.
(و) الثاني من أقسام المعرفة (الاسم العلم، نحو: زيد، ومكة) الأول: علم لمن يعقل، والثاني: علم لما لا يعقل.
(و) الثالث من أقسام المعرفة (الاسم المبهم، نحو: هذا، وهذه، وهؤلاء)، وهذا الاسم يشمل جميع أسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، نحو: الذي، والتي، والذين، ويحصل التعيين في أسماء الإشارة بالإشارة الحسية، وفي الأسماء الموصولة بالصلة، نحو: جاء الذي قام أبوه.
صفحہ 44