کتاب الشعر یا شرح الابیات المشکلہ الاعراب

ابن احمد فارسی d. 377 AH
192

کتاب الشعر یا شرح الابیات المشکلہ الاعراب

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

تحقیق کنندہ

الدكتور محمود محمد الطناحي

ناشر

مكتبة الخانجي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

پبلشر کا مقام

القاهرة - مصر

القول في قوله: فاكسوهما حليتهما أنه يحتمل أمرين: أحدهما أن يكون أراد الوقف على مثال الأمر المسند إلى الواحد، فأثبت ولم يحذف، كما لو يحذف من قوله: لم تهجو. والآخر: أن يكون قد خاطب الواحد، وصرف الخطاب بعد إلى الاثنين، اللذين في قوله: فإنكما إن تفعلا، وجعل الاثنين جمعًا، ومثل مخاطبة الواحد، وتوجيه الخطاب بعد إلى غيره، قوله تعالى: (يَأيّهَا النّبِيّ إِذَا طَلّقْتُمُ النّسَآءَ)، ومثل الاثنين اللذين يجعلان جمعًا قوله تعالى: (قَالُواْ لاَ تَخَفْ خَصْمَانِ)، فالواو على هذا في اكسوهما واو ضمير، وليست اللام، كالتأويل الأول، ومثل الاثنين اللذين جعلا على لفظ الجمع، قول الأسود بن يعفر: أتانى من الأنباءِ أنّ مجاشعًا ... وآل فقيمٍ والكراديسَ أصفقوا زعموا أن الكراديس: معاوية وقيس ابنا مالك بن زيد مناة بن تميم، يقال لهما: الكردوسان، فسماهما الكراديس. وقوله: فهو الذي تردان، وحذف حرف اللين منه، فغن ذلك ليس بلحن، وذلك أن هذه الحروف، وإن كانت أصولًا في الكلم، فهي تشه الزيادة، ألا ترى أن الواو التي هي لام [الفعل] في قوله: لا يسلو بمنزلة المدة التي في التعانيق والثجل،

1 / 207