72

شرح أبيات سيبويه

شرح أبيات سيبويه

تحقیق کنندہ

الدكتور محمد علي الريح هاشم

ناشر

مكتبة الكليات الأزهرية،دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

پبلشر کا مقام

القاهرة - مصر

أنف الزمام: قيل فيه إنه يأنف من الزمام كأنه غضبان. وقيل فيه: إنه الذي يأذى بالبرة التي يشد فيها الزمام. يقال: قد أنفث الإبل: إذا تأذت بالبرات، والصفق: الصوت، والمواتح: الذين يمدون الدلاء حين تخرج من الآبار، والمخمس: الذي يورد إبله خمسا؛ في ايوم الخامس من اليوم الذي شربت فيه، والعراك: ازدحام الإبل على الماء. شبه وقع صوت أنيابه بعضها على بعض بأصوات المواتح الذين يستقون، فبعضهم يضاغن بعضا، والأحبل: هي الحبال التي تشد على وسطه، فكأنه لما لم يفضل منها شيء قد استهلكها. والعتق: الكرم وجودة الأصل. يقول: إذا رآه الرائي علم إنه كريم. وقوله: في منكب: يريد مع منكب له عظيم يدفع بها المطي إذا زاحمته، والزبن: الدفع، وفي (زبن) ضمير يعود إلى المنكب. يريد منكبه دفع عنه، والعرندس: الشديد. الاسم المرفوع بعد: قلما قال سيبويه قال المرار صرَمْتَ ولم تُصْرَم وأَنتَ صَروم ... وكيفَ تَصابي مَنْ يُقال حَليمُ (وصدَّتْ فأطوَلْتَ الصُّدودَ وقَلَّما ... وِصالٌ على طول الصُّدودِ يَدومُ)

1 / 74