شرح ابیات مغنی اللبیب

عبد القادر البغدادی d. 1093 AH
154

شرح ابیات مغنی اللبیب

شرح أبيات مغني اللبيب

تحقیق کنندہ

عبد العزيز رباح - أحمد يوسف دقاق

ناشر

دار المأمون للتراث

ایڈیشن نمبر

(جـ ١ - ٤) الثانية

اشاعت کا سال

(جـ ٥ - ٨ الأولى)

پبلشر کا مقام

بيروت

اصناف

وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع والثلاثون: (٣٩) فأقسم أن لو التقينا وأنتم ... لكان لكم يوم من الشر مظلم على أن «أن» الواقعة بين «لو» وفعل القسم زائدة عن سيبويه، وهو خلاف ما قاله سيبويه، وهذا نصه: وسألته - يعني الخليل - عن قوله تعالى: ﴿وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه﴾ [آل عمران / ٨١] فقال: «ما» هنا بمنزلة الذي ودخلتها اللام كما دخلت على «إن» حين قلت: والله لئن فعلت لأفعلن، فاللام [التي] في ما كهذه التي في إن، واللام التي في الفعل كهذه التي في الفعل [هنا] ومثل هذه اللام الأولى «أن» إذا قلت: والله أن لو فعلت لفعلت، وقال: فأقسم أن لو التقينا .. .. البيت فإن في لو بمنزلة اللام في ما، فأوقعت هنا لامين، لام للأول، ولام للجواب، ولام الجواب [هي] التي يعتمد عليها القسم، فكذلك اللامان في قول الله تعالى: ﴿لما آتيتكم .. الآية﴾ لام للأول، وأخرى للجواب، انتهى كلامه. وقد تتبع ابن عصفور سيبويه في «شرح الإيضاح» فقال: وإذا توسطت «لو»

1 / 153