(المضارع)
قوموا إلى قصف لهو وظل بيت كنين
وقينة ذات غنج وذات دل رصين
وقال ابن الشبلي (¬1): (مجزوء الرمل)
لابن حماد أياد عندنا ليست بدون
عنده جارية تش في من الداء الدفين
ولها في رأس مولا ها أكاليل قرون
ذات صدع حاتمي ال فعل في كن مكين
وقال الجزار: (الطويل)
... ... وتصنعي للغنج فهو يلذ لي ... ... وبه يطيب النيك للنياك
وقال آخر: (البسيط)
... وللنكاح شروط في لذاذته ... قد اجتمعن لنا في ست غينات
... غنج وغمز وغمزات وغربلة ... وغض طرف وغزل بالعوينات
وقال آخر: (الرجز)
... ... إذا علوتيه وحال منذر ... ... لم تك (¬2) ما نخير فانخر
... ... ... ... وهيج لذات كطعم السكر
ومن أشعار العلامة:
والنيك بلا غنج ... مثل خبز بلا إيدام
وقال القائل غفر الله له: (الوافر)
... إذا ما نكت من أنثى فمرها ... تبالغ في الشخير وفي النخير
... ولا تنكح بلا غنج فإني ... رأيت الخيل تشرب بالصفير
وقال ابن المعتز: (من السريع)
... وذات ناي مشرق وجهها معشوقة الألحاظ والغنج
وقال أعرابي (¬3): (الرجز)
جاءت عروسا تفضل العرائسا شكلا وألفاظا ودلا خالسا
ومركبا مثل الأمير جالسا جهم المحيا ينفج الملابسا
يدخل مبلولا ويبدو يابسا لا يفضل الأول منه السادسا
وقال رجل من بجيلة: (الكامل)
خير الليالي أن تبيت بليلة ... بين الخباب وبين جمة عنبر
/ ودلال كاملة الجمال عزيزة بيضاء واضحة كطي المئزر 8ب
وقال الشهابي البراعي: (الرمل)
بأبي من زرتها مستفتحا ... باب باه أغلقته غضبا
وطوت عني ودادا لم أجد ... لي فيما فعلته سببا
صفحہ 20