كأن الصبح أشرق في العراق، وتعبر الرؤيا
بحارا بي وتطوي ألف درب في الدجى تاها:
تراجع عالم وأطل ثان: عالم يحيا
على الأقمار تولد ثم تكمل ثم تندثر،
وما لبس الجديد بغير يوم العيد: يدخر
ويجمع ثم ينفق ثم يضحك وهو يفتخر
بأن الله يرزق حين يرزق ... هكذا الدنيا
شتاء ثم صيف. ليس في جيكور محتكر
ولا فيها مصارف أو جرائد: «ليل كوريا
يرى شفقا من النيران.»
نامعلوم صفحہ