153

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم

ایڈیٹر

د حسين بن عبد الله العمري - مطهر بن علي الإرياني - د يوسف محمد عبد الله

ناشر

دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

دار الفكر (دمشق - سورية)

الأفعال
[المجرّد]
فَعَلَ، بفتح العين، يَفْعُلُ، بضمها
ب
[أَبَّ] الرجل: إِذا تهيّأ للذهاب وعزم على المسير «١»، قال الأعشى «٢»:
صَرَمْتُ ولَمْ أَصْرِمْكُمُ وكَصَارِمٍ ... أَخٌ قَدْ طَوَى كَشْحًا وأَبَّ لِيَذْهَبَا
والأَبُّ: النزاع إِلى الوطن.
وأَبَّ: الرجل بيده إِلى سيفه ليستلّه.
وقال: بعضهم: بل هو آبَ، من قولهم:
آبَتْ يد الرامي إِلى سهمه، أي رجعت.
وأصل أَبَّ: أَبَبَ يَأْبُبُ «٣» فهو آبِبٌ، بإِظهار التضعيف، فأدغم. وكذلك نحوه من المضاعف.
ت
[أَتَّ] قال ابن دريد: يقال: أَتَّ فلان فلانًا بالحجة: إِذا غلبه، أَتًّا.
ج
[أَجَّ] يقال: مرَّ يَؤُجُّ «٤» أَجًّا، أي يعدو عَدْوًا، قال الشاعر «٥»:
سَدَا بِيَدَيْهِ ثُمَّ أَجَّ بِسَيْرِهِ ... كَأجِّ الظَّلِيم مِنْ قَنِيصٍ وكَالِبِ
وأَجِيجُ النار: توقّدُها، يقال: بات المِجْمَر يَؤُجُّ تحت فلان.
د
[أَدَّ] قال أبو عبيد: يقال: أدَّت الإِبلُ:
إِذا رجَّعت حنينَها.

(١) جاء في (لين، ج، بر ١، بر ٣): «عزم للسير» وفي (بر ٢): «عزم للمسير».
(٢) ديوانه (٤١) واللسان (أبب).
(٣) ويقال: يَئِبُّ بالكسر. انظر اللسان والتاج (أبب).
(٤) ويقال يئجُّ. انظر التاج (أجج).
(٥) البيت لركاض الدبيري كما في اللسان (كلب) وجاء في اللسان (أحج) غير منسوب.

1 / 136