فلقالون مَعَ النَّقْل حَالَة الْوَصْل، على إِبْدَال الثَّانِيَة ألفا: مدها، وَقصر الثَّالِثَة، إِن لم يعْتد بالعارض، وَهُوَ النَّقْل، وَإِن اعْتد بِهِ: قصرهما، أَعنِي: الثَّانِيَة، وَالثَّالِثَة. وَأما ورش: فَلهُ عِنْد إِبْدَال الثَّانِيَة ألفا: مدها، مَعَ مد الثَّالِثَة، وتوسطها، وقصرها.
وَله توَسط الثَّانِيَة مَعَ الثَّلَاثَة، فِي الثَّالِثَة.
وَله قِرَاءَة الثَّانِيَة مَعَ الثَّلَاثَة، فِي الثَّالِثَة، أَيْضا.
هَذَا مَا ذهب إِلَيْهِ الجعبري.
وَالَّذِي حَرَّره الشَّمْس الْجَزرِي، أَن لورش فِيهَا سِتَّة أوجه: مد الثَّانِيَة مَعَ الثَّالِثَة، فِي الثَّالِثَة. وتوسط الثَّانِيَة، مَعَ توَسط الثَّالِثَة، وقصرها، وَقصر الثَّانِيَة، مَعَ قصر الثَّالِثَة.
وَالله أعلم.
من فَوَائِد الشَّيْخ سيف الدّين الْبَصِير. أبقاه الله.
١٤ - أمال تحتية ﴿يس﴾ بَين بَين.
وَإِن كَانَ الْمَشْهُور عَنهُ فتحهَا.