شمائل شریفہ
الشمائل الشريفة
تحقیق کنندہ
حسن بن عبيد باحبيشي
ناشر
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
عليها البارد دفعة فربما أطفأ الحار الغريزي بشدة برده أو أضعفه البغوي وابن قانع في معجمهما وكذا ابن عدي وابن منده والبيهقي طب وابن السني وأبو نعيم كلاهما في = كتاب الطب النبوي = كلهم من حديث ثبيت بن كثير عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب عن بهز القشيري ويقال البهزي ذكره البغوي وغيره في الصحابة قال في الإصابة قال البغوي لا أعلم روى بهز إلا هذا وهو منكر وقال ابن منده رواه عباد بن يوسف عن ثبيت فقال عن القشيري بدل بهز ورواه مجنس عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده فقيل إن ابن المسيب إنما سمعه من بهز بن حكيم فأرسله الراوي عنه فظنه بعضهم صحابيا لكن قضية كلام ابن منده أن ابن المسيب سمعه من معاوية جد بهز بن حكيم فقال مرة عن جد بهز فسقط لفظ جد من الراوي قال أعني ابن حجر وبالجملة هو كما قال ابن عبد البر // إسناده مضطرب // ليس بالقائم اه قال شيخه الزين العراقي لا يحتج بمثله قال الهيثمي وفيه ثبيت بن كثير ضعيف وقال ابن العراقي بعد ما عزاه لأبي نعيم // إسناده ضعيف // وقال السخاوي ذكر أبو نعيم ما يدل على أن بهز هذا هو ابن حكيم بن معاوية القشيري وعليه هو منقطع وهو رواية الأكابر عن الأصاغر وثبيت هذا قال في الميزان قال ابن حبان لا يجوز الاحتجاج بخبره ثم ساق له هذا الخبر هق وكذا العقيلي من رواية علي بن ربيعة القرشي عن بهز هذا عن ابن المسيب عن ربيعة بن أكثم ابن أبي الجوزن الخزاعي قال في الإصابة إسناده إلى ابن المسيب ضعيف وقال ابن السكن لم يثبت حديثه اه قال السخاوي // وسنده ضعيف جدا // بل قال ابن عبد البر ربيعة قتل بخيبر فلم يدركه سعيد وقال في التمهيد لا يصحان من جهة الإسناد وقال الحافظ العراقي الكل ضعيف
568 -
(كان يستحب إذا أفطر أن يفطر على لبن) قط عن أنس ح
كان يستحب إذا أفطر من صومه أن يفطر على لبن هذا محمول على ما إذا فقد الرطب أو التمر أو الحلو أو على أنه جمع مع التمر غيره كاللبن جمعا بين الأخبار قط عن أنس ابن مالك رمز المصنف لحسنه
نامعلوم صفحہ