شمائل شریفہ
الشمائل الشريفة
تحقیق کنندہ
حسن بن عبيد باحبيشي
ناشر
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
كان يبدأ بالشراب أي يشرب ما يشرب من المائع كماء ولبن إذا كان صائما وأراد الفطر فيقدمه على الأكل وكان إذا شرب لا يعب أي لا يشرب بلا تنفس فإن الكباد أي وجع الكبد كما صرح به هكذا في رواية من العب بل يشرب مرتين بأن يشرب ثم يزيله عن فيه ويتنفس خارجه ثم يشرب ثم هكذا ثم يقول هو أهنأ وأمرأ وأروى وآفات العب كثيرة طب عن أم سلمة قال الهيثمي فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف وأعاده في موضع آخر وقال رواه الطبراني بإسنادين وشيخه في أحدهما أبو معاوية الضرير ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات
488 -
(كان يبدأ إذا أفطر بالتمر) ن عن أنس ح
كان يبدأ إذا أفطر من صومه بالتمر أي إن لم يجد رطبا وإلا قدمه عليه كما جاء في رواية أخرى ن عن أنس ابن مالك ورمز المصنف لحسنه
489 -
(كان يبدو إلى التلاع) د حب عن عائشة ح
كان يبدو إلى التلاع لفظ رواية البخاري في الأدب المفرد إلى هؤلاء التلاع وهي بكسر التاء جمع تلعة بفتحها ككلبة وكلاب وهي مجرى الماء من أعلى الوادي إلى أسفله وهي أيضا ما انحدر من الأرض وما أشرف منها فهي من الأضداد كما في المصباح والنهاية وغيرهما والمراد أنه كان يخرج إلى البادية لأجلها د حب عن عائشة ورواه عنها أيضا البخاري في = كتاب الأدب المفرد = فكان ينبغي عزوة إليه أيضا وقد رمز المصنف لحسنه
490 -
(كان يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه يرجو بركة أيدي المسلمين) طس حل عن ابن عمر ض
كان يبعث إلى المطاهر جمع مطهرة بكسر الميم كل إناء يتطهر منه والمراد هنا نحو الحياض والمساقي والبرك المعدة للوضوء فيؤتى إليه بالماء منها فيشربه وكان يفعل ذلك يرجو بركة أيدي المسلمين أي يؤمل حصول بركة
نامعلوم صفحہ