158

شمائل شریفہ

الشمائل الشريفة

تحقیق کنندہ

حسن بن عبيد باحبيشي

ناشر

دار طائر العلم للنشر والتوزيع -

267 -

(كان إذا صلى الغداة جاءه خدم أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه) حم م عن أنس // صح //

كان إذا صلى الغداة أي الصبح جاءه خدم أهل المدينة بآنيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء إلا غمس يده فيه للتبرك بيده الشريفة وفيه بروزه للناس وقربه منهم ليصل كل ذي حق لحقه وليعلم الجاهل ويقتدي بأفعاله وكذا ينبغي للأئمة بعده حم م عن أنس بن مالك

268 -

(كان إذا صلى الغداة جلس في مصلاة حتى تطلع الشمس حم م 3 عن جابر بن سمرة // صح //

كان إذا صلى الغداة لفظ رواية مسلم الفجر جلس في مصلاه أي يذكر الله تعالى كما في رواية الطبراني حتى تطلع الشمس حسناء هكذا هو ثابت في صحيح مسلم في رواية وأسقطها في رواية أخرى قال البيضاوي قيل الصواب حسناء على المصدر أي طلوعها حسناء ومعناه أنه كان يجلس متربعا في مجلسه إلى ارتفاع الشمس وفي أكثر النسخ حسناء فعلى هذا يحتمل أن يكون صفة لمصدر محذوف والمعنى ما سبق أو حالا والمعنى حتى تطلع الشمس نقية بيضاء زائلة عنها الصفرة التي تتخيل فيها عند الطلوع بسبب ما يعترض دونها على الأفق من الأبخرة والأدخنة وفيه ندب القعود في المصلى بعد الصبح إلى طلوع الشمس مع ذكر الله عز وجل حم م 3 كلهم في الصلاة عن جابر بن سمرة

269 -

(كان إذا صلى بالناس الغداة أقبل عليهم بوجهه فقال هل فيكم مريض أعوده فإن قالوا لا قال فهل فيكم جنازة أتبعها فإن قالوا لا قال من رأى منكم رؤيا يقصها علينا) ابن عساكر عن ابن عمر ض

كان إذا صلى بالناس الغداة أقبل عليهم بوجهه أي إذا صلى صلاة ففرغ منها أقبل عليهم ولضرورة أنه لا يتحول عن القبلة قبل الفراغ وذلك ليذكرهم ويسألهم ويسألوه فقال هل فيكم مريض أعوده فإن قالوا لا قال فهل فيكم جنازة

نامعلوم صفحہ