154

شمائل شریفہ

الشمائل الشريفة

تحقیق کنندہ

حسن بن عبيد باحبيشي

ناشر

دار طائر العلم للنشر والتوزيع -

المناوي وقد عزاه النووي في خلاصته لرواية البيهقي وقال فيه الحجاج بن أرطأة وهو قصور فإن الحديث في الترمذي من غير طريق الحجاج اه

وقال ابن حجر حديث غريب أخرجه أحمد والبخاري في الأدب المفرد والحجاج صدوق لكنه مدلس وقد صرح بالتحديث والعجب من الشيخ يعني النووي يطلق الضعف على هذا وهو متماسك وسكت على خبر ابن مسعود وقد تفرد به متهم بالكذب

258 -

(كان إذا سمع بالاسم القبيح حوله إلى ما هو أحسن منه) ابن سعد عن عروة مرسلا

كان إذا سمع بالإسم القبيح حوله إلى ما هو أحسن منه فمن ذلك تبديله عاصية بجميلة والعاصي بن الأسود بمطيع لأن الطباع السليمة تنفر عن القبيح وتميل إلى الحسن المليح وكان المصطفي صلى الله عليه وسلم يتفاءل ولا يتطير قال القرطبي وهذه سنة ينبغي الاقتداء به فيها وفي أبي داود كان لا يتطير وإذا بعث غلاما سأل عن اسمه فإذا أعجبه اسمه فرح ورؤى بشره في وجهه فإن كره اسمه رؤى كراهته في وجهه قال القرطبي ومن الأسماء ما غيره وصرفه عن مسماه لكن منع منه حماية واحتراما لأسماء الله وصفاته عن أن يسمى بها فقد غير اسم حكم وعزيز كما رواه أبو داود لما فيهما من التشبه بأسماء الله تعالى ابن سعد في الطبقات عن عروة ابن الزبير مرسلا ظاهره أنه لم يره مخرجا لأشهر من ابن سعد وأنه لم يقف عليه موصولا وهو عجب من هذا الإمام المطلع وقد رواه بنحوه بزيادة الطبراني في الصغير عن عائشة بسند قال الحافظ الهيثمي رجاله رجال الصحيح ولفظه كان إذا سمع اسما قبيحا غيره فمر على قرية يقال لها عفرة فسماها خضرة هذا لفظه فعدول المصنف عنه قصور أو تقصير

259 -

كان إذا شرب الماء قال الحمد لله الذي سقانا عذبا فراتا برحمته ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا حل عن أبي جعفر مرسلا ض

كان إذا شرب الماء قال الحمد لله الذي سقانا عذبا فراتا الفرات العذب

نامعلوم صفحہ