شمائل شریفہ
الشمائل الشريفة
تحقیق کنندہ
حسن بن عبيد باحبيشي
ناشر
دار طائر العلم للنشر والتوزيع -
حبان يروي عن الأثبات أشياء موضوعة وقال غندر كان يكذب ابن سعد في طبقاته عن عائشة
21 -
(كان إذا دخل رمضان شد مئزره ثم لم يأت فراشه حتى ينسلخ) هب عن عائشة ح
كان إذا دخل شهر رمضان شد مئزره بكسر الميم إزاره وهو كناية عن الاجتهاد في العبادة ثم لم يأت فراشه حتى ينسلخ أي يفرغ يقال سلخت الشهر سلخا وسلوخا صرت في آخره فانسلخ أي مضى ومن شأن المشمر المنكمش أن يقلص إزاره ويرفع أطرافه ويشدها أو كناية عن اعتزال النساء كما يجعل حله كناية عن ضد ذلك قال الأخطل
قوم إذا حاربوا شدوا مآزرهم ... دون النساء ولو بانت بأطهار
قال جمع ولا بعد في إرادة الحقيقة والمجاز بأن يشد المئزر حقيقة ويعتزل النساء لأن الكناية لا تنافي إرادة الحقيقة كما لو قلت فلان طويل النجاد وأردت طول نجاده مع طول قامته قيل احتمل عبد الله بن مروان المتاعب في جلب جارية من بلاد الصين فلما بات جعل يتململ في فراشه ويقول ما أشوقني إليك قالت وما يمنعك مني قال بيت الأخطل هذا وكان في حرب هب عن عائشة رمز المصنف لحسنه فيه الربيع بن سليمان فإن كان هو صاحب الإمام الشافعي فثقة أو الربيع بن سليمان البصري الأزدي فضعيف قال يحيى ليس بشيء
21 -
(كان إذا دخل رمضان تغير لونه وكثرت صلاته وابتهل في الدعاء وأشفق لونه هب عن عائشة ض
كان إذا دخل رمضان تغير لونه إلى الصفرة أو الحمرة كما يعرض للخائف خشية من أن يعرض له فيه ما يقصر عن الوفاء بحق العبودية فيه وكثرت صلاته وابتهل في الدعاء أي تضرع واجتهد فيه وأشفق لونه أي تغير حتى يصير كلون الشفق وهذا لولا غرض الإطناب كان يغني عنه قوله تغير لونه هب عن عائشة
صفحہ 143