قال أبو البختري: الفنيكان: هما مواضع العظام حول العنفقة من جانبيها جميعا.
وكان صلى الله عليه وسلم أحسن عباد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريز فضة مشرب ذهبا، يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيبت الثياب من عنقه وما تحتها كالقمر ليلة البدر.
وكان صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ممسوحه، كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصولا ما بين لبته إلى سرته، شعره منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعره غيرها.
صفحہ 80