وكذلك قالت عمته عاتكه بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا، فجزعت عليه بنو هاشم، فانبعثت تقول:
أعيني جودا بالدموع السواجم ..... على المصطفى كالبدر من آل هاشم
على المرتضى للبر والعدل والتقي ..... وللدين والدنيا مقيم المعالم
على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى .... وذي الفضل والداعي لخير التراحم
فنعتته أيضا بشبه البدر، ولقد نعتته بهذا النعت ووفقت له بما ألقى الله منه في الصدور وإنها لعلى دين قومها.
قالوا: وكان ممن نعته أيضا بشبه البدر: عمه العباس بن عبد المطلب:
صفحہ 72