215

شمائل محمدیہ

الشمائل المحمدية والخصائل المصطفوية

ناشر

دار إحياء التراث العربي

ایڈیشن نمبر

-

پبلشر کا مقام

بيروت

فقال هو عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج. ٣٧٢- حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن أبي بكر/ هو ابن المليكي عن ابن أبي مليكة عن عائشة قالت: «لمّا قبض رسول الله ﷺ اختلفوا في دفنه فقال أبو بكر: سمعت من رسول الله ﷺ شيئا ما نسيته، قال: ما قبض الله نبيا إلّا في الموضع الذي يحبّ أن يدفن فيه. أدفنوه في موضع فراشه» «١» . ٣٧٣- حدثنا محمد بن بشّار وعياش العنبري «٢» وسوار بن عبد الله «٣» وغير واحد قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان الثوري عن موسى «٤» بن أبي عائشة عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس وعائشة: «أنّ أبا بكر قبّل النبيّ ﷺ بعد ما مات» «٥» . ٣٧٤- حدثنا نصير بن علي الجهضمي. حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار «٦» عن أبي عمران الجوني «٧» عن يزيد بن بابنوس «٨» عن عائشة: «أنّ أبا بكر دخل على النبيّ ﷺ بعد وفاته فوضع فمه بين عينيه، ووضع

(١) أخرجه الترمذي في الجنائز برقم ١٠١٨. (٢) عياش العنبري: فقيه حافظ، من الطبقة الحادية عشرة قدم بغداد وجالس احمد. خرج له الجماعة. (٣) سوار بن عبد الله: القاضي، ثقة، مات سنة «٢٤٥» هـ. (٤) موسى بن ابى عائشة: الكوفي، ثقة عابد، من الطبقة الخامسة يرسل. خرج له الجماعة. (٥) أشار اليه الترمذي في الجنائز بعد حديث ٩٨٩ وأخرجه ابن ماجه برقم ١٤٥٧، وقد ثبت عن النبي ﷺ كما ورد عند الترمذي برقم ٩٨٩ وابن ماجه برقم ٣١٦٣ وابن ماجه برقم ١٤٥٦ عن عائشة ان النبي ﷺ قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي، أو قال: عيناه تذرفان. وفي رواية ابن ماجه (فكأني انظر الى دموعه تسيل على خديه) . وفي المجموع للنووي ٥/ ١٢٧ يجوز لأهل الميت وأصدقائه تقبيل وجهه ثبت فيه الأحاديث/ والله أعلم/. (٦) مرحوم بن عبد العزيز العطار: الاموي البصري، ثقة عابد، توفي سنة «١٨٨» هـ، خرّج له الستة. (٧) أبو عمران الجوني: عبد الملك بن حبيب البصري، من علماء البصرة ثقة، توفي سنة «١٢٨» هـ. خرّج له الجماعة. (٨) يزيد بن بابنوس: البصري، قال الدارقطني: لا بأس به. خرج له البخاري في الأدب.

1 / 221