أما يحيى الهادي، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: محمد أبو القاسم المرتضى لدين الله، ولد سنة ثمان وسبعين ومائتين، وخرج سنة ثمان وتسعين ومائتين بالصعدة، ومات يوم عافى وراء س نة عشر وثلاثمائة.
وأحمد أبو الحسن الناصر الصغير لدين الله، وله في الفقه مصنفات، خرج بعد أخيه المرتضى.
والحسن الغيلي، وغيل جيل بصعدة اليمن. أم المرتضى والناصر فاطمة بنت الحسن بن القاسم الرسي، وأم الحسن الغيلي أم ولد.
أم محمد المرتضى، فله من الأبناء المعقبين ثمانية: الحسن أبو محمد الابح، لو عقب كثير بالأهواز والشيراز وطبرستان واصبهان. وعيسى الهادي، والحسين يعرف ب (الإمام) عقبه بآمل طبرستان والأهواز وفرزاذ من رستاق الري. ويحيى أبو الحسين الهادي الأمير بالكلال وإبراهيم أبو إسماعيل، ومحمد أبو العطاف، وعبد الله أبو محمد، وقيل: اسمه عبد الله وعلي المرتضى أبو الحسن.
وأما الناصر الصغير، فله من الأبناء المعقبين عشرة: محمد الأكبر المنتصر لدين، والحسن أبو محمد المنتجب الأمير يصعدة.
والقاسم أبو محمد المختار النقيباليمن. والرشيد أبو الفضل. ويحيى أبو منصور وداود أبو محمد بخوزستان. وإبراهيم المنيع أبو العطمش. وإسماعيل أبو الحسن الرئيس ببغداد. ومحمد المهدي أبو القاسم. والحسين أبو عبد الله الكامل في علم الحديث.
ولهؤلاء العشرة أعقاب كثيرة في بلدان شتى.
منهم: النقيب برامهرمز السيد قوام الشرف أبو القاسم محمد بن القاسم بن الحسن بن داود بن الناصر الصغير.
وأما الحسن الغيلي، فله عقب قليل بالزبيد من اليمن.
فهذا تفصيل أولاد يحيى الهادي.
وأما أبو القاسم عبد الله العالم ابن الحسين بن القاسم الرسي، فله من الأولاد المعقبين ثمانية: الحسن أبو محمد الافوه، ويحيى أبو الحسين عقبه بالري، وإسحاق عقبه أيضا بالري، وإبراهيم أبو الحسن بمصر، ومحمد أبو القاسم العابد الافوه أيضا، وسليمان أبو محمد، والقاسم أبو محمد بواسط، والحسين أبو عبد الله صاحب الغفارية بجوف مصر، وهي قرية بمصر.
ومن جملة عقب أبي الحسين يحيى الذي قلنا انه كان بالري السيد الفقيه الواعظ أبو محمد القاسم بن علي المرتضى بن محمد بن عبد الله بن يحيى بن عبد الله ابن الحسين بن القاسم الرسي.
وأما علي بن الحسين بن القاسم الرسي، فله عقب قليل بصعدة يعرفون ب(بني الشيخ).
وهذا آخر الكلام في ذكر أولاد الحسين بن القاسم الرسي.
وأما محمد العابد ابن القاسم الرسي، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: أبو محمد القاسم الثاني، وعبد الله أبو محمد المسجد، سمي به لكثرة عبادته. وإبراهيم أثبته ابن أبي جعفر النسابة أستاذ السيد أبي الغنائم النسابة الزيدي.
أما القاسم الثاني، فله من الأبناء المعقبين ثمانية: أحمد عقبه بالمدينة، وإسحاق، وإدريس، وإسماعيل، وموسى، ومحمد الثاني، وجعفر بطبرستان، وعلي، ولكل واحد منهم ذيل طويل وعقب كثير.
وأما عبد الله المسجد، فله من الأبناء المعقبين الذين لا خلاف فيهم خمسة: علي أبو الحسن الشاعر الفارس، وأحمد الناسب، وجعفر الشاعر، وعيسى والحسن الشاعر المسجد كان من أهل العلم. وكان له أولاد آخرون أعقبوا ثم انقرضوا.
وأما إبراهيم بن محمد بن القاسم، فعقبه من ابن واحد يقال له زيد الأسود. ولزيد ثلاثة من الأبناء: محمد أبو جعفر بشيراز من ولده نقباء بها وبجيرفت من كرمان، ويحي أبو الحسن انتقل من المدينة إلى صعدة، والحسين بشيراز وكان له أولاد آخرون لم يعقبوا.
فأما محمد بن زيد الأسود، فله ابن واحد اسمه علي، وجميع عقبه منه، وكان نقيبا بجيرفت من أرض كرمان، وله عقب بها وبشيراز وباصفهان وبلخ والري.
وأما أبو القاسم إسماعيل بن القاسم الرسي، فعقبه من ابن واحد هو محمد نقيب الطالبيين بمصر، وكان كريما شديد الغيرة على آل أبي طالب، توفى في شعبان سنة خمس عشر وثلاثمائة، وكان يعرف ب (الشعراني).
ولمحمد النقيب الشعراني هذا من الأبناء المعقبين ثمانية: إسماعيل أبو إبراهيم النقيب بمصر بعد أبيه، وأحمد أبو القاسم النقيب بمصر بعد أخيه، أمهما أم ولد رومية، ويحيى، وجعفر، والحسين، وعلي المرتجى الأكبر، وعيسى والقاسم.
صفحہ 7