نيف وتسعين سنة، ويروي جزًا من الحديث، عارف بالتواريخ. . وعاش والده أربعين سنة؟ وعاش جده " باقي " مائة وعشرة، وجده عدي مائة وعشرة وأخذ أملاكه منهم؟
وقال لي العمري سعد الله: مات جدي باقي في دولة سابق بن محمود وعمره يومئذ ماشة وعشر سنين، وله مذ مات إلى يومنا هذا، وهو سنة أربع وثلاثين وخمسمائة، نيف وستين سنة..وكان عمري يومئذ نيف وثلاثين سنة، وكنت متزوجًا ورزقت عدة أولاد؟ وحدثني هذا جدي أن والده عدي عاش مائة وعشرة سنين، وكذلك عاش والده عمر العمري مائة وعشرة، وهو الذي قتله سيف الدولة وأخذ أملاكه وكان لباقي سنتان وهو مرضع؟
والأملاك التي أخذها من العمري: الكرمة والبويبية وأصفي والزغبة.
١٩ - (١)
سنة ٤٥١: قتل البساسيري يوم الثلاثاء حادي عشر ذي الحجة، وطيف برأسه في بغداد، وصلب قبالة باب النوبي.
٢٠ - (٢)
سنة ٤٦٧: زلزلت أنطاكية، وفتح سليمان بن قطلمش نيقية وأعمالها، وظهر بأنطاكية طلسم الأتراك في دير الملك، على باب الملك سبعة أتراك من نحاس على خيل نحاس بجعابهم في جرن فما حال الحول حتى فتحها الأتراك (٣) .
_________
(١) وفيات الأعيان ١: ١٩٢.
(٢) الأعلاق الخطيرة الجزء الأول القسم الأول: ١٢٥ وهذا تام في المختصر أيضًا ص ٣٦١.
(٣) في هذا نظ لأن سليمان فتح أنطاكية سنة ٤٧٧ فلعل ابن العظيمي وهم.
1 / 60