- ١ - (١)
سنة ٦٣: فيها كانت غزاة الحصين بن نمير أرض الروم حتى بلغ مرج الحمام.
- ٢ - (٢)
سنة ٦٦: فيها قتل عبد الله بن زياد والحصين بن نمير يوم النحر إبراهيم بن الأشتر برؤوسهم إلى المختار بن أبي عبيد، فبعث بها إلى ابن الزبير، فنصبت بالمدينة وبمكة.
- ٣ - (٣)
سنة ١٢٧: فيها اقبل مروان بن محمد بن مروان من الجزيرة حتى دخل دمشق لست ليالٍ خلون من صفر، فلما نزل نهض عبد العزيز بن الحجاج ويزيد ابن خالد بن عبد الله القسري بقنسرين، ومن تابعهما على ذلك الحكم وعثمان ابني الوليد، وهما محبوسان في الحصن، وكان يزيد ابن الوليد حبسهما، فقتلوهما وقتلوا يوسف بن عمر الثقفي، وأخذ عبد العزيز بن الحجاج فقتل وصلب، وقتل يزيد بن خالد بن عبد الله وصلبا على باب الجابية مع ناس كثر ولما بايع الناس مروان نزل على حلب، وكان على قنسرين بشر بن الوليد بن عبد الملك فأخذه واخذ مسرور بن الوليد وكان معهما إبراهيم بن عبد الحميد، وكان عبد العزيز بن الحجاج محاصرًا لأهل حمص يرميهم بالمجانيق فلما بلغ مسير مروان رحل عنهم. وسار مروان إلى سليمان بعين الجر فاقتلوا أيامًا وقتل من الفريقين خلق حتى انهزم سليمان وأصحابه ومواليه الذكوانية، فدخل سليمان دمشق فعندها يقال إنه قتل الحكم وعثمان ابني الوليد بن يزيد.
_________
(١) بغية الطلب ٥: ٢١٠.
(٢) بغية الطلب ٥: ٢١٠.
(٣) بغية الطلب ٥: ٢٥٠.
1 / 53