شد الازار في حط الاوزار عن زوار المزار

جنید شیرازی d. 740 AH
181

شد الازار في حط الاوزار عن زوار المزار

شد الأزار في حط الأوزار عن زوار المزار

اصناف

سلطان العرفاء وبرهان العلماء وقدوة العشاق واسوة الأبدال قد سافر «4» فى بدء حاله العراق وكرمان والحجاز والشام وسمع البخارى على الحافظ السلفى «5» بثغر الأسكندرية مع الشيخ ابى النجيب «6» السهروردى والشيخ ابى عبد الله الخبرى «1» ثم لبس الخرقة عن الشيخ سراج الدين محمود بن خليفة «2» وقرأ على الفقيه ارشد الدين النيريزى «3» وغيره واشتغل بالرياضات الشديدة والمجاهدات البليغة فى اطراف شيراز وجبالها، قال الفقيه حسين «4» وقد ادركه كان صاحب ذوق واستغراق ووجد دائم لا تسكن روعته ولا ترقأ دمعته ولا يطمئن فى وقت من الأوقات ولا يسلو ساعة من الحنين والزفرات يتأوه كل ليلة بالبكاء والعويل ويتفوه عن كل شأن جليل وله كلم لا يدركها فهم اكثر المستمعين ابتدرت منه فى سورة الوجد منها ما قال (ورق 111):

آنچه نديدست دو چشم زمان ... وانچه بنشنيد [ه] دو گوش زمين

در گل ما رنگ نمودست آن ... خيز وبيا در گل ما آن ببين

صفحہ 244