Selections from the Fatwas of the Revered Scholars

Abdul Rahman Al-Humayzi d. Unknown
69

Selections from the Fatwas of the Revered Scholars

المنتقى من فتاوى الأئمة الأعلام

ناشر

دار طيبة الخضراء للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

پبلشر کا مقام

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

اصناف

* * * س: ما حكم زيارة الأولياء، حيث إن عندنا قبر اثنين من الأولياء، يزورهم أهل القرية للتبرك والتوسل بهم إلى الله، والدعاء عندهم؟ ج: لا تجوزُ زيارةُ الأولياءِ ولا غيرِهم من أجلِ التَّبَرُّكِ والتَّوَسُّلِ بهم إلى اللهِ؛ لأنَّ هذا شركٌ أو وسيلةٌ إلى الشِّرك، فطلبُ البركةِ من أهلِ القبورِ شركٌ بالله؛ لأنَّ البركةَ تُطلبُ من اللهِ لا من غيرِه، وبذلك يُعْلَمُ أنَّ ما يفعلُهُ الكثيرُ من الجَهَلَةِ حولَ بعضِ القبورِ من الاستغاثةِ بأهلِها، والاستنصارِ بهم، وطلبِ الشِّفاءِ للمرضِ منهم، شركٌ أكبر. أمّا التَّوَسُّلُ إلى اللهِ بحقِّهم أو بجاهِهِم أو بذواتِهم، فهذا من البدعِ الُمحَرَّمةِ، ومن وسائلِ الشِّركِ الأكبر. نسألُ اللهَ لجميعِ المسلمينِ العافيةَ من ذلك (^١). س: سمعت من بعض الناس يقولون: إن اسم أحمد ومحمد لا يدخلان إلى النار يوم القيامة، تكريمًا وتعظيمًا لاسم الرسول ﷺ وبحيث إنني أعرف بعض الناس اسمهم أحمد ومحمد يخالفون كل ما أمرنا الله به، ونهى عنه الرسول ﷺ، لا يصومون رمضان، ولا يؤدون فريضة الصَّلاة، ومنهم من ينكر وجود الله تعالى -أعوذ بالله-، كيف يمكن لهم الدخول إلى الجنة؟

(^١) «فتاوى اللجنة الدائمة» (٢٧/ ١٤٤).

1 / 71