وذكره ابن حبان في «الثقات» (^١) وقال: يُخطئ. له عندهم حديث واحد في لزوم الاستغفار. قال ابن حجر: هذا مُقِلٌّ جدًّا، فإن كان أخطأ فهو ضعيف.
وقد قال أبو حاتم: مجهول. وذكره ابن حبان في «الضعفاء ...» (^٢) أيضًا، وقال: روى عنه أبو المغيرة أيضًا، لا يجوز الاحتجاج بحديثه، ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار. انتهى. وهو تناقضٌ صعب.
وقال الأزدي: لا يتابع على حديثه، فيه نظر.
١٠٦ - حكيم بن جُبير (^٣):
له حديث (^٤) ت (٢/ ٣٣٩).
١٠٧ - حمزة بن أبي حمزة ميمون النَّصيبي (^٥):
قال أحمد: مطروح الحديث. وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء. وقال أيضًا: لا يساوي فَلْسًا. وقال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث. وقال النسائي والدارقطني: متروك الحديث. وقال أبو زُرعة: ضعيف الحديث.
(^١) (٦/ ١٨٧).
(^٢) (١/ ٢٤٩) (ق/٨٥).
(^٣) الأسدي. ت الكمال: ٢/ ٢٥٧، التهذيب: ٢/ ٤٤٥، الميزان: ٢/ ١٠٦.
(^٤) «له حديث» ملحقة في رأس الصفحة، يشير المصنف إلى ما جاء في ترجمته من سؤال ابن المديني ليحيى بن سعيد: من تَرَكه؟ قال: شعبةُ من أجل حديث الصدقة. يعني حديث: «من سأل وله ما يُغنيه ...». أخرجه أصحاب السنن.
(^٥) ت الكمال: ٢/ ٢٩٣، التهذيب: ٣/ ٢٨ - ٢٩، الميزان: ٢/ ١٢٩.