في ترجمته من «الميزان» (^١): أنه كان يُتَّهم بوضع الحديث، فبرئ هشام من عهدته.
٣٠٥ - [ص ١٤٥] د. هوذة بن خليفة (^٢):
قال أبو داود عن أحمد: ما كان أصْلَح حديثه. وقال الأثرم: سمعت أحمد ذكر عوفًا فقال: أدرك شريحًا، ما كان أضبط هذا الأصم عنه! ــ يعني هوذة ــ أرجو أن يكون صدوقًا إن شاء الله تعالى.
وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ضعيف.
وقال أبو حاتم: صدوق. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال ابن سعد: طلب الحديث وكتب، فذهبت كتبه ولم يبق عنده إلا كتاب عَوف الأعرابي وشيء يسير لابن عون، وابن جريج.
أقول: فكأنَّ أحمد سمع منه من كتاب عوف، أو ممّا بقي من كتبه.
فيتلخَّص أن الرجل ثقة في حديثه عن عوف، أو قُل: ثقة فيما حدَّث من أصله، وأما ما سوى ذلك ففيه ضعف.
٣٠٦ - الهيثم بن خالد البَجَلي، الكوفي، الخشَّاب (^٣):
روى مُطيّن عنه عن مالك بسند الصحيح، مرفوعًا: «لو يعلم الناس ما في سورة ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [البينة: ١] لعطلوا الأهل والمال» الحديث.