و: شاذ (^١) بن فياض ثنا عمر بن إبراهيم عن قتادة عن أنس مرفوعًا: «الحجر الأسود من حِجار الجنة» (^٢). وروي عن أنسٍ قوله (^٣).
٢١٠ - عُمر بن إسماعيل بن مُجَالد (^٤):
قال أبو زُرعة: أتيناه فأخرج إلينا كراسة لأبيه، فيها أحاديث جياد، عن مجالد، وبيان، والناس، فكنا نكتب إلى العصر، فيقرأ علينا، فلما أردنا أن نقوم قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عباس رفعه: «أنا مدينة العِلْم وعليٌّ بابُها»، فقلت له: ولا كلّ هذا بِمَرّة. قال: فأتيت يحيى بن معين [ص ٩٤] فذكرت ذلك له، فقال: قل له: يا عدوَّ الله! متى كتبتَ أنت هذا عن أبي معاوية؟ إنما كتبت عن أبي معاوية ببغداد، ومتى حدَّث أبو معاوية هذا الحديث ببغداد؟
وقال عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين: ليس بشيء، كذَّاب خبيث،