وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَ[بِـ]ـنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ، [واجعلْهُنَّ مِن آخرِ كلامِك]» (١٠٩) .
ما يقولُ إذا رأى في منامِه ما يحبُّ أو ما يَكْره:
- ... إن كانَتْ رُؤيا يحبُّها، فهي من الله تعالى، فليقل: الحمدُ لله. ثم إنَّ
(١٠٩) أخرجه البخاري؛ كتاب: الدعوات، باب: ما يقول إذا نام، برقم (٦٣١٣)، عن البراء بن عازب ﵁. ومسلم؛ كتاب: الذِّكر والدعاء ...، باب: ما يقول عند النوم، برقم (٢٧١٠)، عنه أيضًا. اللفظ المختار لنص الدعاء للبخاري، والزيادة في آخره عند مسلم، وكذلك زيادة الباء من قوله: «وَبِنَبِيِّكَ» .
1 / 78