16

Scandals of the Sufis

فضائح الصوفية

ناشر

مكتبة ابن تيمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

پبلشر کا مقام

الكويت

اصناف

يؤدي أمثال هذه التفاسير إلى اقتلاع الدين من أساسه، وهو ما كانت تلجأ إليه بالفعل فرق الخوارج والأثنا عشرية والباطنية والبابية لتطويع القرآن لأغراضها في هدم بعضها البعض". ثم يستطرد قائلًا: "وهذا ينتهي بنا إلى موقف في التفسير لا بد من التزامه، وهو الارتباط بحرفية العبارة، ومدلول الكلمات الظاهر، لا تنتقل إلى تأويل باطني إلا بإشارة وإلهام من الكلمات القرآنية ذاتها فنفسر القرآن بالقرآن ظاهرًا وباطنًا على أن لا يتعارض تفسيرنا الباطن مع مدلول الظاهر أو يكون نافيًا له" أهـ (محاولة تفسير عصري ص١٢٢-١٢٣) والعجيب حقًا أن مصطفى محمود بالرغم من كل ما قاله عن خطورة التأويل الباطني قد فتح لنفسه هو المجال ليقول حسب هواه، فقد جعل الجنة والنار كليهما عذابًا ونعيمًا معنويًا وليس شيئًا حقيقيًا حسيًا وقال أنا أكره العسل، ومنذ سمعت أن في الجنة أنهار عسل تقززت نفسي!!. وجعل يأجوج ومأجوج هم شعب الصين،

1 / 20