إنني أونسك.
إيفا :
لا داعي لأن تتعب نفسك. لقد أردت أن أؤكد لك أن الملحق إنسان ذكي وطيب القلب، لا يصح أن يحكم عليه الناس من مظهره ولا من كلامه أو تصرفاته. إنه شديد الاهتمام بي ويحس برغباتي بمجرد النظر في عيني. لن يتصرف في يوم من الأيام تصرفا سخيفا أو يرفع الكلفة بينه وبين الناس أو يستعرض رجولته أمام امرأة. إنني أحترمه وأقدره، ولكن ربما أردت أن تنام؟
ماتي :
استمري في كلامك. إنني لا أغلق عيني إلا لكي يساعدني ذلك على شدة التركيز.
الفصل الثالث
بونتيلا يعقد خطبته على المستيقظات في البكور
(ساعة الفجر في القرية. بيوت صغيرة من الخشب. كتب على أحدها «بريد» وعلى الآخر «طبيب بيطري» وعلى الثالث «صيدلية». في وسط الميدان عامود تلغراف. بونتيلا يصطدم بسيارته «الاستوديو بيكر» بعامود التلغراف ويوبخه.)
بونتيلا :
أفسحوا الطريق في تافاستلاند! أنت أيها العامود! ابتعد يا حيوان! لا تقف في طريق بونتيلا. من أنت؟ هل عندك غابة؟ هل عندك بقر؟ أرأيت؟ إلى الوراء! وإلا كلمت مفتش البوليس ليعتقلك مع الحمر حتى تندم! (ينزل من السيارة)
نامعلوم صفحہ