إيفا :
يا عم فردريك، أنا الآن متأكدة من أنه سيسافر. من حسن الحظ أننا دعونا الوزير، لولا هذا لنقصت الفضيحة بمقدار النصف .
زوجة القسيس :
إيفا! (يدخل بونتيلا ومعه ماتي وخلفهما لاينا وفينا.)
بونتيلا :
ها أنا قد ألقيت نظرة عميقة في فساد العالم. لقد دخلت هنا بنية حسنة وفي عزمي أن خطأ قد ارتكب وأنني كدت أن أزف ابنتي إلى جرادة وأريد الآن أن أسرع فأزوجها إلى رجل. لقد قررت من مدة طويلة أن أزوج ابنتي لرجل شريف، هو ماتي ألتونين، وهو سائق نشيط وصديق لي. عليكم إذن أن تشربوا كأسا في صحة الزوجين السعيدين. ما ظنكم كيف كان ردهم علي؟ الوزير الذي كنت أحسبه رجلا مهذبا، نظر إلي كأنني عيش الغراب وطلب سيارته. والآخرون بالطبع قلدوه كالقرود. شيء مؤسف. لقد بدا لي كأنني شهيد مسيحي ألقوا به أمام الأسود ولم أستطع أن أداري عواطفي. لقد انصرف مسرعا، ولكنني استطعت لحسن الحظ أن أدركه وأن أقول له: إنه هو أيضا في رأيي ولد قذر. أعتقد أنني عبرت عن رأيكم جميعا.
ماتي :
يا سيد بونتيلا، أعتقد أنه يصح أن ندخل جميعا المطبخ ونناقش الموضوع أمام زجاجة بونش.
بونتيلا :
ولماذا في المطبخ؟ إن خطوبتكم لم يحتفل بها إلى الآن. الخطوبة التي احتفلنا بها كانت خطأ. خطوبة في الهواء! صفوا الموائد الصغيرة إلى جانب بعضها واجعلوا منها مأدبة كبيرة تصلح للاحتفال. سنبدأ الآن. فينا، اجلسي إلى جانبي! (يجلس في منتصف الصالة، بينما يصف بقية المدعوين الموائد الصغيرة إلى جانب بعضها البعض ويجعلون منها مأدبة كبيرة، إيفا وماتي يخرجان معا لإحضار الكراسي.)
نامعلوم صفحہ