وقد قال أحدهم في ذلك :
وساحرة عيني لو أن عينها
رأت ما الاقيه من الهول جنت
17 تشاؤمهم بالحيوانات والطيور والاشياء :
ومن مذاهبهم الخرافية تشاؤمهم بأشياء كثيرة وحالات عديدة :
فمن ذلك ؛ تشاؤمهم بالعطاس.
وتشاؤمهم بالغراب حتى قالوا : فلان أشام من غراب البين ، ولهم في هذا المجال أبيات شعرية كثيرة منها قول أحدهم :
ليت الغراب غداة ينعب دائبا
كان الغراب مقطع الأوداج
وكذا تشاؤمهم وتطيرهم بالثور المكسور القرن والثعلب. إلى غير ذلك من التخيلات والأوهام والخرافات والاساطير ، والاعتقادات العجيبة ، والتصورات الغريبة التي تزخر بها كتب التاريخ المخصصة لبيان أحوال العرب قبل الإسلام وحتى ابان قيام الحضارة الإسلامية.
مكافحة الإسلام لهذه الخرافات :
ولقد كافح الإسلام جميع هذه الخرافات بطرق مختلفة ، واساليب متنوعة.
أما بالنسبة إلى ما كانوا يفعلونه بالحيوانات فمضافا إلى أن أي شيء من هذه الأعمال لا ينسجم مع العقل والمنطق والعلم لأن المطر والغيث لا ينزل من السماء باسعال النيران ، وضرب الثيران لا يؤثر في البقر ، كما لا ينفع كي البعير الصحيح في شفاء الإبل السقيمة ، وتعتبر هذه الاعمال نوعا من تعذيب الحيوانات وقد نهى الإسلام بشدة عن تعذيب الحيوانات وايذائها ، باي شكل كان.
فقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : « للدابة على صاحبها ست خصال :
1 يبدأ بعلفها إذا نزل.
صفحہ 80