210

وقالت عاتكة بنت عبدالمطلب ترثي النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

يا عين جودي ما بقيت بعبرة

سحا على خير البرية أحمد (2)

وقال العباس في مناسبة تزويج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بخديجة :

أحمد سيد الورى

خير ماش وراكب (3)

فترة الرضاع في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

لم يرتضع وليد قريش المبارك « محمد » من امه سوى ثلاثة أيام ، ثم حظيت بفخر إرضاعه بعد ذلك امرأتان هما :

** 1 « ثويبة »

صلى الله عليه وآله وسلم وزوجته الوفية : « خديجة بنت خويلد » يقدران هذا العمل لها حتى آخر لحظات حياتها (4).

و « ثويبة » هذه كانت قد أرضعت قبل ذلك « حمزة » عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم و « ابا سلمة بن عبد الله المخزومي » أيضا فكانوا إخوة من الرضاعة (5).

وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد مبعثه ، من يشتريها من « أبي لهب » ليعتقها فابى (6).

وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يكرمها كلما دخلت عليه ، وكان يبعث إليها بالصلة إلى أن بلغه خبر وفاتها عند منصرفه من وقعة « خيبر » فسأل عن إبنها فقيل : مات قبلها ، فسأل عن قرابتها ، فقيل : لم يبق منهم أحد (7).

** 2 « حليمة السعدية »

عن : « عبد الله » ، « أنيسة » ، « شيماء » ، وقد

صفحہ 215