207

حتى لا يتطرق إليها التباس أو اشتباه ، وقد كان من علائمه صلى الله عليه وآله وسلم اسمه الشريف ، فيجب أن تكون مصاديقها قليلة جدا حتى يزيل ذلك أي عروض للشك والترديد في تشخيص النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم خاصة إذا ضمت إليه بقية أوصافه وعلائمه ، وخصوصياته.

خطأ المستشرقين :

لقد ذكر القرآن الكريم اسمين أو عدة أسماء للنبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم .

ففي سورة آل عمران ومحمد والأحزاب والفتح في الآيات 144 و2 و40 و29 (1) سماه « محمدا » (2).

وفي سورة الصف الآية 6 (3) دعاه « أحمد ».

والعلة في تسميته بهذين الإسمين أن امه « آمنة » سمته « أحمدا » قبل أن يسميه جده ، كما هو مذكور في التاريخ.

وعلى هذا فان ما ذكره بعض المستشرقين في معرض الإعتراض بأن الإنجيل حسب تصريح القرآن الكريم في سورة الصف الآية 6 بشر بنبي اسمه « أحمد » لا « محمد » كلام لا اساس له ولا مبرر ، لأن القرآن الكريم الذي سمى نبينا ب « أحمد » سماه في عدة مواضع ب « محمد » فإذا كان المصدر في تعيين اسم النبي هو : القرآن الكريم ، فان القرآن سماه بكلا الاسمين ، في موضع باسم

صفحہ 212