يجدوا جوابا لأبراهيم الذي افحمهم بمنطقه الرصين الا أن يحكموا باعدامه حرقا ، فأوقدوا نارا كبيرة وألقوا بإبراهيم عليه السلام فيها إلا أن العناية الالهية شملت إبراهيم الخليل عليه السلام ، وحفظته من اذى تلك النار ، وحولت ذلك الجحيم الذي اوجده البشر ، إلى جنينة خضراء نضرة إذ قال : « يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم » (1).
العبر القيمة في هذه القصة :
مع ان اليهود يعتبرون أنفسهم في مقدمة الموحدين ، لم ترد هذه القصة في ثوراتهم الحاضرة رغم كونها معروفة بينهم ، بل تفرد القران الكريم من بين الكتب السماوية بذكرها لأهميتها.
من هنا فإننا نذكر بعض النقاط المفيدة ، والدروس المهمة في هذه القصة التي يهدف القرآن من ذكرها وذكر امثالها من قصص الأنبياء والرسل .
صفحہ 137