تلوار اور آگ سوڈان میں

سلاطين باشا d. 1351 AH
134

تلوار اور آگ سوڈان میں

السيف والنار في السودان

اصناف

القسم الرابع:

ينقسم «السودان الشرقي» إلى إحناراما والقضارف والفاشر وأسوبري والقلابات ودنقلة وسواردا، وسنذكر محتوياتها تباعا تحت حروف أولية: (أ)

ينضوي جنود إحناراما تحت لواء الأمير عثمان دجنة، الذي يقود أربعمائة وخمسين من المشاة، وثلاثمائة وخمسين من الفرسان، وألفا من حملة الرماح، وفي مخزنه أربعمائة وخمسون بندقية من طراز الماسورة الواحدة الملساء. (ب)

أمير جيش القضارف هو أحمد فضيل، الذي يصدر أوامره إلى أربعة آلاف وخمسمائة من المشاة، وستمائة فارس، وألف من حاملي المزاريق والحراب، وفي مخازنه أربعة مدافع وأربعة آلاف وخمسمائة بندقية. (ج)

يتولى إمرة الفاشر - إلى جانب إمارة القضارف - أحمد فضيل السابق ذكره، ويتكون جيش هذا الأمير من ألف جندي من المشاة، ومائتي فارس، وخمسمائة من حاملي الحراب، وفي مخزنه ألف بندقية. (د)

القائم بإدراة شئون أسوبري العسكرية هو الأمير حامد واد علي، وتحت إرشاده تسعمائة من المشاة. (ه)

الأمير في جيش القلابات هو عين نور - وهو أقل أمراء جنود السودان شأنا - الذي يأتمر بأمره خمسون من المشاة، ومائتان من حملة الرماح والحراب، هذا إلى أن البنادق التي في مخزنه خمسون بندقية لا غير. (و)

يقود جيش دنقلة الأمير يونس الدغيم، ولهذا الأمير ألفان وأربعمائة من المشاة، وخمسمائة فارس، وخمسة آلاف من حاملي الرماح، وفي مخزنه ثمانية مدافع وألفان وأربعمائة بندقية. (ز)

آخر الأمراء السبعة للقسم الرابع هو سواردا، وأمير الجيش هناك زعيم سوداني اسمه حمودة، تحت قيادته مائتان وخمسون من المشاة، ومائة فارس، وألف من حملة الرماح، وفي مخزن الأمير مائتان وخمسون بندقية. وبإحصاء ما تقدم إحصاء عاما نجد الأقسام الأربعة متفرعة إلى خمسة عشر معسكرا حربيا، فيها اثنا عشر أميرا، ومجموع الجنود المشاة في دوائر نفوذ الخليفة المذكورة آنفا أربعة وثلاثون ألفا وثلاثمائة وخمسون، ومجموع الفرسان ستة آلاف وستمائة، وعدد حاملي الرماح أربعة وستون ألفا، والموجود من المدافع في المخازن خمسة وسبعون، وعدد البنادق ألف وثلاثمائة وستون.

هذا هو مجموع ما في البيان، ولكن في الحقيقة لا نجد من البنادق المذكورة أكثر من اثنين وعشرين ألف بندقية صالحة للحرب - والبنادق المذكورة من طراز رمنجتن - أما الباقي فعبارة عن بنادق من ذات الماسورة أو الماسورتين وغير ذلك من النماذج القديمة غير المنتجة. ومهما يكن أمر الأسلحة النارية المذكورة، فقد أصدر الأمراء أوامرهم بقطع أجزاء مختلفة الطول من أنابيب (مواسير) رمنجتن؛ والغرض الرئيسي من ذلك تخفيف ثقل البندقية، ولم يبال الجنود بما قد يلحق بالبنادق من الضرر في حالة ذلك القطع غير المنتظم.

نامعلوم صفحہ