صيد الخاطر
صيد الخاطر
ناشر
دار القلم
ایڈیشن نمبر
الأولى
پبلشر کا مقام
دمشق
١ مزاح العلة: خليٌّ عن الشواغل التي تصرفه عن التأثير بالمواعظ. ٢ روى مسلم "٢٧٥٠" عن حنظلة الأسيدي -وكان من كتّاب رسول الله ﷺ قال: لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله ﷺ يذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عند رسول الله ﷺ عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرًا، قال أبو بكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله ﷺ قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله ﷺ: "وما ذاك"؟ قلت: يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة، حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرًا، فقال رسول الله ﷺ: "والذي نفسي بيده، إن لو تدومون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم، وفي طرقكم. ولكن يا حنظلة ساعة وساعة" "ثلاث مرات". ٣ عن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "مثل المؤمن مثل السنبلة، تميل أحيانًا، وتقوم أحيانًا" رواه أبو يعلى "٢/ ٨٣" وغيره. ٤ الصفوان: الصخر الأملس.
1 / 24