سوارم ہداد

Al-Shawkani d. 1250 AH
36

سوارم ہداد

الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد

تحقیق کنندہ

محمد صبحي حسن الحلاق [ت ١٤٣٨ هـ]

ناشر

دار الهجرة للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

پبلشر کا مقام

صنعاء / اليمن

(وَإِن نَار بالتنزيل محراب مَسْجِد ... فَمَا بار بالإنجيل هيكل بيعَة) (وأسفار توراة الكليم لِقَوْمِهِ ... يُنَاجِي بهَا الْأَحْبَار فِي كل لَيْلَة) (وَإِن خر للأحجار فِي البد عاكف ... فَلَا تغد بالإنكار للعصبية) قَالَ الكبردومي فِي سيرته وَمعنى البد عِنْدهم شخص فِي هَذَا الْعَالم لم يُولد وَلَا ينْكح وَلَا يطعم وَلَا يشرب وَلَا يهرم وَلَا يَمُوت وَأول بُد ظهر فِي الْعَالم شارمن وَتَفْسِيره السَّيِّد الشريف وَمن وَقت ظُهُوره إِلَى وَقت الْهِجْرَة خَمْسَة آلَاف سنة وَزَعَمُوا أَن البددة أبوهم على عدد وظهروا فِي أَجنَاس وأشخاص شَتَّى وَلم يَكُونُوا يظهرون إِلَّا فِي بيُوت الْملك لشرف جواهرهم انْتهى وَأَقُول قد سَمِعت أَن الْإِنْكَار على من خر للأحجار عصبية عِنْد هَذَا الْمنصف ومقدم طَائِفَة المنكرين الرُّسُل جَمِيعًا بِالْإِجْمَاع وَانْظُر مَا فِي كَلَام رَبك من النَّهْي عَن عبَادَة الْأَوْثَان تَجِد الْكثير الطّيب وعَلى الْجُمْلَة فقد حكم على الله وَرَسُوله وَمَلَائِكَته بالعصبية وَصوب عَبدة الْأَوْثَان أجمع فَإِن لم يكن هَذَا كفرا فَمَا فِي الدُّنْيَا كفر وَالسَّلَام وَلَا تغرك مغالطته بقوله بعد هَذَا الْبَيْت (فقد عبد الدِّينَار معنى منزه ... عَن الْعَار بالإشراك بالوثنية) فَإِن المغالطة دأب الْقَوْم ﴿يخادعون الله وَالَّذين آمنُوا وَمَا يخدعون إِلَّا أنفسهم وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبهم مرض فَزَادَهُم الله مَرضا وَلَهُم عَذَاب أَلِيم بِمَا كَانُوا يكذبُون﴾

1 / 54