102

الصواعق المرسلة

الصواعق المرسلة الشهابية على الشبه الداحضة الشامية

ناشر

دار العاصمة،الرياض

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

عنه من هو مأمون على الدين معروف بالصدق واليقين. وأما من عداه من هؤلاء الذين ذكر أنهم من أكابر أولياء الله ممن لا نعرف حالهم فالإقدام على تكذيبهم فيما أخبروا به بطريق الجزم عن أنفسهم هو من الأمور التي يحبها الله ويرضاها؛ ومن رد الباطل على من قال به؛ إذ من المعلوم بالضرورة أن رؤيته – ﷺ يقظة في هذه الدنيا لا تصح لا من الشيخ عبد القادر؛ ولا ممن هو أجل منه فضلا عمن هو دونه؛ لأن دعوى ذلك من المكابرة في الحسيات؛ والمباهتة في الضروريات والله أعلم. "وأما قوله: وإذا لم تر الهلال فسلم ... لأناس رأوه ١ بالأبصار" فالجواب: أقول من المحال نراه حيا ... بهذي الدار لا دار القرار فغير مسلم تسليم هذا ... لأقوام رأوه بالأبصار وهذا لا يكون فقد أتانا ... بذاك٢ النص متضح المنار

١ في الأصل "رواه" وفي طبعة الرياض "رووه". ٢ في طبعة الرياض"ذلك".

1 / 104