صرخة الطفل: قصة تمثيلية عصرية في فصلين
صرخة الطفل: قصة تمثيلية عصرية في فصلين
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 167 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
صرخة الطفل: قصة تمثيلية عصرية في فصلين
ابراہیم رمزی d. 1368 AHصرخة الطفل: قصة تمثيلية عصرية في فصلين
اصناف
عطية :
لم أعهده هكذا أبدا، ماذا جرى؟ ربما أغضبه منك شيء.
زهيرة :
مني أنا؟ أنا؟ لماذا؟ اسكتي، اسكتي. أنا في جحيم! أنا في جهنم الحمرا! إنه كما عهدت يسمع كلامي وهو هادئ ساكن كأبي الهول، ينظر إلي بعيني مستهين، وترين على شفتيه علامة الازدراء. ثم إذا زاد غيظي منه وأمسكت بتلابيب ثوبه ضحك وهزل، ونطق بجملته التي حفظها في هذه الأيام كالببغاء. يقول: يا زهيرة أنا لا ألومك على صراخك، لست أنت التي تصرخين، إنما الذي يصرخ هو الولد.
عطية (بدهشة) :
الذي يصرخ هو الولد! أي ولد هذا؟
زهيرة :
لا أدري، إنه كثير الألغاز.
عطية :
لعله يعني أنك متألمة بسبب تأخر الخلفة.
نامعلوم صفحہ