منبر أبي، فقال أبو بكر: صدقت، والله إنه لمنبر أبيك لا منبر أبي، فبعث علي الى أبي بكر، انه غلام حدث، وأنا لم نأمره، فقال أبو بكر: صدقت إنا لم نتهمك (1) .
وروى أبو زيد. عن حباب بن يزيد، عن جرير، عن المغيرة ، أن سلمان، والزبير، وبعض الأنصار كان هواهم أن يبايعوا عليا بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، فلما بويع أبو بكر، قال سلمان للصحابة: أصبتم الخير، ولكن أخطأتم المعدن، قال: وفي رواية اخرى: أصبتم ذا السن منكم، ولكنكم أخطأتم أهل بيت نبيكم، أما لو جعلتموها فيهم ما اختلفت منكم اثنان ولاكلتموها رغدا (2) .
وأخبرنا أبو زيد قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا غسان بن عبد الحميد قال : لما أكثر في تخلف علي عن البيعة، واشتد أبو بكر وعمر في ذلك، خرجت أم مسطح بن اثاث @HAD@ ة
قد كان بعدك أنباء وهينمة
لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب (4)
إنا فقدناك فقد الأرض وابلها
فاختل قومك فاشهدهم ولا تغب (5)
.
سمعت أبا زيد عمر بن شبة يحدث رجلا بحديث لم أحفظ اسناده، قال:
صفحہ 67