هند :
أيها الأمير ليس الموقف موقف شكر وإطراء فنبدي لك عظيم شكرنا. إن الدروع دروعنا والطماح عدونا لا عدوك، فدعنا نفعل ونخلص ولدك. أليس لنا حق التصرف بها؟
السموأل :
لا يا ولدي، دفعها إلي امرؤ القيس وحلفت ألا أسلمها إلى غيره. (لقومه) : قد طال بنا الوقوف والخوض في مجال القول، فقد عقدت النية على العمل بما تقتضيه النخوة العربية. فاجمعوا ما تبقى لنا من الرجال وادخلوا الحصن وكونوا على أهبة القتال، فما يهمنا عددهم ولنا قلوب لا تهاب الموت، فاشحذوا بيض الصفاح واجلوا الأسنة والرماح فيجد العدو فينا ليوثا لا تروع وقلوبا لا تزعزع ... يطمح نظر المنذر إلى وديعة جاري فليأت يأخذها من بين مخالبنا.
إذا ظلمت حكامنا وولاتنا
صرمناهم بالمرهفات الصوارم
المشهد الثالث عشر (يزيد - هند)
هند :
لا بد من إيجاد حيلة واستنباط وسيلة لنجاة منقذنا.
يزيد :
نامعلوم صفحہ