کتاب السماع
كتاب السماع
تحقیق کنندہ
أبو الوفا المراغي
ناشر
وزارة الأوقاف
پبلشر کا مقام
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - القاهرة / مصر
اصناف
فقہ
قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ قَالا: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ / دَخَلَ عَلَيْهَا، وَعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ فِي أَيَّامِ مِنًى تُغنيَانِ بدفين، وَرَسُول اللَّهِ ﷺ َ - مسجى بِثَوْبِهِ، فانترهما، وكشف رَسُول الله ﷺ َ - عَنْ وَجْهِهِ وَقَالَ: دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ. وَقَالَتْ عَائِشَةُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ
يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْحَبَشَةِ يَلْعَبُونَ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى أَكُونَ أَنَا أَسْأَمُ، فَاقْدِرُوا قَدْرَ الْجَارِيَةِ الْحَدِيثَةِ السِّنِ الْحَرِيصَةِ عَلَى اللَّهْوِ، اتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَلَى إِخْرَاجِهِ فِي صَحِيحَيْهِمَا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُمَرَ الأَوْزَاعِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ وَصَالِحٌ وَيُونُسُ وَغَيْرُهُمْ وَرَوَاهُ أَبُو الأَسْوَدِ مُحَمَّدُ بن عبد الرَّحْمَن ابْن عُرْوَة كَرِوَايَة هِشَام وَالزهْرِيّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَدْلُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ الإِسْفَرَايِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ: أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دخل على رَسُول اللَّهِ ﷺ َ -، وَعِنْدِي جَارِيتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثٍ فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ، وَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ ﵁ فَانْتَهَرَنِي وَقَالَ: مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ عِنْد رَسُول اللَّهِ ﷺ َ -؟ فَأقبل رَسُول ﷺ َ - فَقَالَ: دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا، قَالَتْ: وَكَانَ يَوْمَ عِيدٍ يَلْعَبُ، السُّودَانُ
1 / 38