101

سلوت کہیب وفات کہ حبیب صلی اللہ علیہ وسلم

سلوة الكئيب بوفاة الحبيب

تحقیق کنندہ

صالح يوسف معتوق - هاشم صالح مناع

ناشر

دار البحوث للدراسات الإسلامية

پبلشر کا مقام

الإمارات

تقسم فِي سبل الْخَيْر على مَا كَانَ يقسمها [ﷺ]، فِي حَيَاته، وَأما مَا سوى ذَلِك مثل البغلة، والحربة، وَالْكِسْوَة، وَالسِّلَاح، والسرير، فَوقف أَيْضا، يتجمل بِهِ الْأَئِمَّة والمسلمون بعده ويتبركون بِهِ ". انْتهى. [الْمَلَائِكَة تحف بقبره [ﷺ]] وَهَذَا من الخصائص الْعليا الْمُشْتَرك فِيهَا جَمِيع الْأَنْبِيَاء، لَكِن نَبينَا عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام انْفَرد بخصائص عَظِيمَة، وأتحف بكرامات جسيمة. فَمن كراماته الباهرة الْمُتَعَلّقَة بتربته الطاهرة، مَا خرجه القَاضِي إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق فِي كِتَابه:

1 / 181