166

أبا عبد الله(ع)فكتب إلي بلغتني علتك فاشتر صاعا من بر ثم استلق على قفاك وانثره على صدرك كيف ما انتثر وقل اللهم إني أسألك باسمك الذي إذا سألك به المضطر كشفت ما به من ضر ومكنت له في الأرض وجعلته خليفتك على خلقك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعافيني من علتي هذه ثم استو جالسا واجمع البر من حولك وقل مثل ذلك واقسمه أربعة أقسام مدا مدا لكل مسكين وقل مثل ذلك قال داود ففعلت ذلك وكأنما نشطت من عقال

505 وقال عكرمة إن ملكا من بني إسرائيل كان نادى في قومه أنه لا يتصدق أحد من أهل بلدة إلا قطع يده وأزعجه من بلده فتصدقت امرأة برغيفين به فسمع الملك فأخرجها من البلد وقطعها فخرجت ومعها طفل ثم إنها دنت من نهر تريد أن تشرب فسقط طفلها في النهر وبقيت متلددة فإذا هي برجلين فقالا لها ما تقولين إن رد الله عليك يدك وولدك قالت وأنى لي بذلك فدعوا لها فرد الله عليها اليد والولد فقالت بالله من أنتما قالا نحن رغيفاك

506 وروي أن سائلا وقف على امرأة ولم يك عندها إلا لقمة في فيها-

صفحہ 182