(1) أكد الإمام في هذين الموضعين على الطمأنينة ، وكل أركان الصلاة سواء في هذا ، غير أن هذين الركنين يكثر التساهل في الطمأنينة فيهما ، فتجد الإمام يسجد طويلا فإذا رفع للجلوس بين السجدتين لا يكاد يستوي على مقعدته حتى يعود للسجود فيتسبب في خلل صلاة المأموم ، ولهذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطيل فيهما حتى يقال : نسي ، وقد أمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - المسيء صلاته فقال : ( ثم ارفع حتى تستوي قائما ) ، والطمأنينة ركن على الصحيح ، وقد جاء الخلاف فيها عن أبي حنيفة لأن الله تعالى قال : { اركعوا واسجدوا } ، لكن الأمر جاء بها في حديث المسيء صلاته حيث قال له - صلى الله عليه وسلم - : ( ثم اركع حتى تطمئن راكعا ) والسنة تكمل وتفسر القرآن وفيها زيادة حكم فوجب الأخذ بها .
صفحہ 75