سأل «إيزولو» مرة أخرى: ماذا حدث يا ولدي؟
كان «أوبيكا» يرتعد ولم يجب بشيء.
قالت أمه «ماتيفي»: ماذا حدث يا «أوبيكا»؟
ثم راحت تجري داخل الكوخ وقد أصابها الخوف أكثر من ابنها.
قال «إيزولو» بثبات: كن هادئا وتمالك نفسك .. ماذا رأيت يا «أوبيكا»؟
تمالك «أوبيكا» نفسه بعد أن التقط أنفاسه، وراح يقص على أبيه ما رآه من ضوء لامع براق بالقرب من شجرة «الأوجيلي» بين قرية «أوماشالا» و«أومونيورا».
وعلى ذكر المكان أدرك «إيزولو» على الفور ما قد حدث.
وماذا بعد رؤيتك لذلك الضوء اللامع البراق؟ - عرفت أنها الروح فتورمت رأسي. - هل تحول هذا الضوء إلى الشجيرة التي يأوي إليها صغار الطيور على الشمال؟
كان «إيزولو» يتحدث بثقة وهدوء، وكانت هذه الثقة مصدر انتعاش وطمأنينة بالنسبة ل «أوبيكا»، فأومأ برأسه، وهكذا فعل «إيزولو» مرتين.
كانت النساء الأخريات متجمعات حول الباب ...
نامعلوم صفحہ