حتى تموت ثم تبعث. قال: فإني إذا مت ثم بعثت جئتني ولي ثم مال وولد فأعطيك فأنزل الله:؟ أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا؟ إلى قوله:؟ ويأتينا فردا؟ [مريم: ٧٧ - ٨٠]
أخرجه أحمد والبخاري ومسلم في (الصحيحين) وفي لفظ البخاري:
كنت قينا ب (مكة) فعملت للعاص بن وائل سيفا فجئت أتقاضاه. . . فذكر الحديث
وفي طريق أخرى له عنه قال:
أتيت النبي ﷺ وهو متوسد ببردة وهو في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة فقلت: ألا تدعو الله؟ فقعد وهو محمر وجهه فقال:
(لقد كان من كان قبلكم ليمشط بأمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب ما يصرفه ذلك عن دينه ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنتين ما يصرفه ذلك عن دينه وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من (صنعاء) إلى (حضر موت) ما يخاف إلا الله ﷿ (زاد بيان: والذئب على غنمه)
وفي رواية: (ولكنكم تستعجلون)
[١٥٦]