228

في أئمتكم على الماضين والباقين منهم السلام أو ما رأيتم كيف جعل الله لكم معاقل تأوون إليها واعلاما تهتدون بها من لدن ادم إلى أن ظهر الماضي كلما غاب علم بدا علم وإذا أفل نجم طلع نجم فلما قبضه الله إليه ظننتم ان الله أبطل دينه وقطع السبب بينه وبين خلقه كل ما كان ذلك ولا يكون حتى يقوم الساعة ويظهر امر الله وهم كارهون وان الماضي مضى سعيدا فقيدا على منهاج ابائه خذوا النعل بالنعل وفينا وصيته وعلمه ومنه خلفه ومن يسد مسده ولا ينازعنا موضعه الا ظالم اثم ولا يدعيه دوننا الا كافر جاحد ولولا أن امر الله لا يغلب وسره؟؟ لا يظهر ولا يعلن لظهر لكم من حقنا ما تبتر منه عقولكم ويزيل شكوككم لكنه ما شاء الله كان ولكل اجل كتاب فاتقوا الله وسلموا لنا وردد الامر إلينا فعلينا الاصدار كما كان من الايراد ولا تحاولوا كشف ما غطى عنكم ولا تميلوا عن اليمين وتعدلوا إلى اليسار واجعلوا قصدكم إلينا بالمودة على السنة الواضحة فقد نصحت لكم والله شاهد على وعليكم ولولا ما عندنا من محبة صاحبكم ورحمتكم والاشفاق

صفحہ 229